إلى دور، إلداد، وجميع فريق المعهد. نتقدم بشكرنا على العلاجات المتفانية، والمعاملة الرائعة، والصبر، والاهتمام. وصلنا مع بعض التحفظات بعد إعادة تأهيل في "رعوت"، حيث كان المشي بمساعدة المشاية صعبًا جدًا واليد اليمنى لا تعمل. اليوم، في منتصف العملية العلاجية، بعد حوالي 4 أشهر، أسير دون أي أدوات مساعدة، وعلى الرغم من أن المشي ليس سلسًا بعد، لكنني بالتأكيد أسير. اليد اليمنى تعمل وتشارك بالفعل في بعض الأعمال المنزلية التي أخذتها على عاتقي. شكر خاص أيضًا للمُعالِجة عدي، فهي محترفة ولطيفة وصبورة! بارك الله فيكم، ونتمنى أن نستمر على هذا النحو.

دور العزيز! منذ الحادث الدماغي الذي تعرضت له والدتي، تلقت العلاج في أطر إعادة تأهيل مختلفة، خاصة وعامة. وصلت والدتي إليك لتلقي العلاج، وسرعان ما اتضح أن هذه هي طريقة العلاج الفعالة بالنسبة لها، والتي حسنت حالة والدتي بشكل كبير وبأسرع وقت. أثبتم لوالدتي ولنا أنها تستطيع العودة إلى حياة كاملة ومستقلة. بفضل علاجك، اليوم والدتي تتجول في "الموشاف" بشكل مستقل، تخرج وتزور صديقاتها، تقوم بالتسوق، وما إلى ذلك. خلال العلاجات، رأيت فيك موهبة هائلة من الحساسية والفهم السريع لمرضاك، وتعاطفًا كبيرًا تجاههم، إلى جانب الإصرار والقدرة على مطالبة المريض/ة بألا يستسلموا وألا يخضعوا للشفقة على الذات والعادات الخاطئة التي قد يطورونها نتيجة للحادث الدماغي الذي مروا به. على كل هذا وأكثر بكثير مما يمكن للكلمات أن تعبر عنه، نود أن نشكرك وأن نشجعك على نشر طريقة العلاج هذه على نطاق واسع، لصالح مرضى آخرين يمكنهم بإذن الله أن يتقدموا بفضلها.

إلى الفاضل إلداد غرينبرغ اسمح لي أن أعرب عن عميق شكري وتقديري على إنجازاتك في علاج زوجتي، حانا تسيلكر، بعد جراحة القلب والحادث الدماغي اللذين تسببا في إعاقتها. إن قدرتك الشخصية على التحدث بوضوح مع المريض/ة على مستوى النظر، ووضع الأهداف للمريض/ة والسعي لتحقيقها، جعلتني أشهد عدة أفعال جلبت لي الارتياح وغرست فيّ الإيمان بأن المستحيل ممكن. (على عكس أبنائي الثلاثة الذين، فيما يتعلق بالأفق والإيمان بالمنجزات، كانوا متشككين للغاية).إن الإصرار والالتزام بالأهداف التي حددتها، والتنوع الهائل في الأجهزة وأنواع الأنشطة، قد دلّت على معرفة واسعة وموهبة لاستثمار كل ما هو ممكن عبر هذه الوسائل المساعدة.لا شك أن نشاطك قد غرس فينا أيضًا الأمل والإيمان بإمكانية التغلب على العقبات، وأن الطب والأدوية كان لهما دور أقل أهمية من مثابرتك في العلاج.تعلمنا مرة أخرى أن الأسوأ ليس هو الأسوأ دائمًا، وأن السيء أحيانًا يكون جيدًا بالنسبة للوضع السابق، وأنه يمكن تغيير الأوضاع بفضل شخص مثلك وبفضل طرق علاج المريض.أتمنى لك النجاح في كل ما تسعى إليه، وسنستمر في اعتبارك صديقًا للعائلة.